عبد الكريم بنعتيق : في تعامل النظام والدولة المغربية مع الربيع العربي، لم يكن هناك خوف من الشارع، بل كان هناك احتضان له، وخطاب 09 مارس هو الذي أكد أن المغرب متجاوب مع الإصلاحات دولة ومجتمع، وأعطى لأول مرة في تاريخ المغرب دستور 100 بالمائة مغربي، حيث أنه في السابق كان أجانب يسوغون الدساتير وكانت الاستشارة ضيقة والاطلاع عليها ممنوع، بينما الدستور الأخير صاغه فقهاء مغاربة، وبمنهجية تشاركية، إذن هناك معالجة مغايرة تتم عن طريق الإشراك وقبول الآخر، لتنتصر الديمقراطية في نهاية المطاف.