مسرح الجريمة: طنجة … عمر لا تقتلني

اهتزت مدينة طنجة على وقع جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها امرأة مغربية تحمل الجنسية البريطانية, كانت السيدة تعيش لوحدها داخل منزل مكون من طابقية وتكتري محل عبارة عن مخدع هاتفي لشاب اعتاد أن يزوره أخوه عمر الذي تعرفه الهالكة حق المعرفة.
عمر قرر أن يقتل السيدة طمعا في أموالها وحليها, تسلل إلى المنزل وقف وجها لوجه أمام الهالكة توسلت إليه قائلة : “عمر لا تقتلني وخذ ما تريد”, لكنه لم يسمع توسلاتها وقام بالإجهاز عليها, سدد لها طعنات وقام بخنقها بواسطة حبل كهربائي, استولى على مالها وحليها وغادر مسرح الجريمة عبر درج يؤدي للمخدع الهاتفي لكنه ترك توقيعا دون أن يدري داخل غرفة النوم حيث توصلت عناصر مسرح الجريمة إلى وجود بصمات يد على الحائط وتم الاهتداء إلى الجاني الذي سرد تفاصيل جريمته.
كيف خطط عمر ونفذ جريمته؟ وكيف تم حل لغز الجريمة؟ وتفاصيل أخرى مشوقة ضمن هذه الحلقة.