سجين يقضي عقوبة حبسية داخل السجن وهناك أدمن قراءة جريدة مغربية تدرج ركنا أسبوعيا بعنوان “النصف الآخر”, وهو ركن مخصص لنشر طلبات الباحثين عن الزواج من الجنسين…
يختار ضحيته من السيدات الراغبات في الزواج المتقدمات في السن, واللواتي سيسهل بالتالي خداعهن بوهم الزواج, وبما أن المرشحة تدرج رقم هاتفها في الركن المذكور فهو يتصل بها ويخبرها بأن اسمه رشيد ويعمل ضمن سلك الشرطة أو أنه مهاجر مغربي حضر لتوه من المهجر بحثا عن زوجة, اتصل بكثيرات وتعددت اتصالاته بهن من السجن دون أن يخبرهن بحقيقته, تشوقن لرؤيته وانخدعن بكلامه المعسول والوعد بأن يكون نصفعهن الآخر المثالي… بعد خروجه من السجن بدأ يلتقيهن واحدة تلو الأخرى, وخطته تتجلى في استدراجهن ومنحهن أحد مشتقات الحليب بعد وضع حبوب منومة به, وبعد استسلام الضحية للنوم يسلبها حقيبتها اليدوية وحليها وهاتفها النقال وكل مالذيها بل وصلت الأمور لدرجة الإغتصاب.
فما حقيقة هذا السجين؟ وكيف كان يقنع ضحاياها ويوقعهن في شركه؟ وكيف وصلت إليه الشرطة؟